أهم 10 فوائد في علاج إنزيمات الكبد بالعسل

20 ديسمبر 2022
فريق التحرير
أهم 10 فوائد في علاج إنزيمات الكبد بالعسل

يعاني مرضى التهاب الكبد زيادة مستويات انزيمات الكبد، ويلجأن إلى طرق علاجية عديدة، من أهمها علاج أنزيمات الكبد بالعسل لأن العسل له قيمة غذائية كبيرة، ويمكنك الاستفادة منه في علاج عدة أمراض مختلفة، بالإضافة إلى إنه يدخل في صناعة منتجات طبية كثيرة، وينصح عدد كبير من خبراء التغذية باستخدام موادًا طبيعية لها خصائص شفائية للكبد، مثل الأعشاب والعسل، لأنها أكثر أمنًا من غيرها.


علاج أنزيمات الكبد بالعسل




أغلب الأشخاص يعانون أرتفاعًا في أنزيمات الكبد وينخفض بعد فترة وجيزة؛ لكن عند ملاحظة استمرار ارتفاعه، فهذا أمرًا يثير القلق، لذا يفضل إجراء فحوصات طبية، وزيارة الطبيب المتخصص لمعرفة الأسباب، وهناك حلًا سهلًا يمكنك تجربته قبل إجراء الفحوصات، وهو تناول العسل الطبيعي، بسبب قدرته على :


  • يحد من تلف الكبد.
  • مضاد قوي لعمليات الأكسدة.
  • يخفض معدل تلف الكبد.
  • إيقاف ورم الكبد وانتفاخ خلاياها.
  • منع تطور الخلايا السرطانية.
  • حماية الكبد من التسمم الناجم عن الأدوية.
  • يتحكم في معدل السكر في الدم.
  • يوفر جليكولين كافي لخلايا الكبد.
  • موفر للبكتيريا النافعة في معدة الإنسان.
  • يؤمن الكبد من المشكلات الناجمة عن انسداد الصفراء.



سبب أهمية العسل في علاج انزيمات الكبد


العسل الطبيعي غذاء به شفاء لكل الناس، لاحتوائه على خصائص طبيعية ذات قدرة شفائية كبيرة في علاج الكبد منها:


  • مواد الفينول التي تعمل على حماية الخلايا من مساوئ عملية الأكسدة.
  • له أثر على الإجهاد التأكسدي والاضطرابات المرتبطة بالتهاب الكبد.
  • يخفض بيروكسيد الدهون.
  • مادة الميثيل جليوكسال الغنية بمضادات التهاب والبكتيريا.
  • مضادات سرطانية تؤثر على مسارات تطور الخلايا السرطانية، ويحافظ على الخلية صحيحة معافاة لفترة طويلة.
  • المعادن مثل الكالسيوم والنحاس والحديد والماغنيسيوم والمنجنيز والفوسفور والبوتاسيوم والزنك.
  • البروتينات الهامة للكبد؛ لكنها بنسب قليلة لا تكفي احتياجك اليومي.
  • الفيتامينات الضرورية للجسم وتقوي الخلايا الكبدية.
  • الكربوهيدرات المتمثلة في السكر، فملعقة واحدة من العسل الطبيعي تمنح جسمك 46 سعر حراري.


صناعة العسل وعلاقته بالكبد


استخدم العسل في العصور الوسطى في معالجة عدة أمراض، منها الأمراض الكبدية؛ لكن هناك عوامل تؤثر في مدى العلاج منها صناعة العسل، لأنها تزيد صلاحية العسل لعلاج أنزيمات الكبد، وأهم مراحل صناعة عسل المانوكا الأصلي:


  • تربية النحل بجانب حقول أزهار المانوكا لجمع رحيقها.
  • يختلط الرحيق مع الأنزيمات الموجودة في لعاب النحل.
  • يتحول الرحيق بعد مدة إلى عسل في بطون النحل.
  • يعود النحل إلى الخلية تاركًا العسل على جدرانها.
  • يبدأ النحل في توفير الهواء اللازم لخفض الرطوبة.
  • يصبح العسل ملائمًا للاستهلاك بعد فترة ويبدأ النحالون في جمعه.


طريقة استخدام العسل لعلاج ارتفاع إنزيمات الكبد


يجهل مرضى الكبد كيفية إدخال العسل في نظامهم الغذائي لليوم، لذا يمكنهم الاستفادة من حمية العسل الغذائية، التي تدور حول استبدال السكر الأبيض بالعسل في مختلف الأصناف المأكولة والمشروبات، وأثبتت تلك الحمية فاعليتها في تحسين الوظائف الكبدية، بالإضافة إلى ما يلي:


  • الوقاية من الجذور الحرة المسببة تلف خلايا الجسم والالتهابات وعلامات الشيخوخة والسرطان.
  • تهدئة التهابات الحلق فجرعة بسيطة منه تثبط السعال.
  • توفير حماية كاملة لكافة الأنسجة والخلايا خاصة خلايا الجهاز المناعي.
  • السيطرة على الوزن لأنه قليل السعرات الحرارية.


جرعات العسل المسموح بها



نصح خبراء التغذية بتناول جرعات محددة، للحد من ظهور آثارًا جانبية عند علاج إنزيمات الكبد بالعسل، لذا يفضل تناول ملعقة صغيرة من عسل المانوكا الطبيعي، في اليوم مرتين أو ثلاث مرات على الريق للاستفادة من فوائد العسل لوقايته من الأمراض الخطيرة.


موانع استخدام العسل في علاج الكبد


يفضل عند استخدام المواد الطبيعية في علاج الأمراض، أن تكون أصلية وموثوق بها، لذا عند علاج إنزيمات الكبد بالعسل هناك موانع لابد من معرفتها:


  • العسل الكيميائي.
  • حساسية تجاه العسل ومكوناته من لقاح النبات والشمع.
  • الأطفال الأقل من عام واحد.
  • السمنة المفرطة.
  • داء السكري.


الأعشاب والعسل لعلاج أنزيمات الكبد


توارث الإنسان عبر الزمن طرقًا طبيعية في معالجة أنزيمات الكبد المرتفعة، وهناك عدة مستخلصات للأعشاب يمكنك استخدامها، وإضافة العسل كمحلي طبيعي بدلًا من السكر، وهي:


أوراق النعناع


ضع أوراق النعناع الطازجة أو الجافة في إناء به ماء، وضعه على النار، عند الغليان أطفأ النار، واسكب المستخلص في كوب، ثم أضف عليه عصير الليمون، ويمكنك تحليته بإضافة عسل ذو جودة عالية، وسيساعدك ذلك على تخليص جسمك من السموم، وتحسين أداء أجهزتك العضوية.


مستخلص الزنجبيل


أضف بشر حبة الزنجبيل في كوب ماء ساخن، وانتظر لبعضًا من الوقت ثم أضف عصير الليمون، والعسل للتحلية، ويحمي المشروب الكبد من المواد الضارة، ويحسن أدائه.


أهم نصائح علاج أنزيمات الكبد المرتفعة


نصح خبراء التغذية باتباع بعضًا من النصائح لتقليل معدلات أنزيمات الكبد في ALT في الدم، ومن أهمها:


  • احتساء كوبًا من القهوة في اليوم، لأن الدراسات أثبتت أنها تخفض احتمالية الإصابة بسرطان الكبد، بسبب مضادات الأكسدة الموجودة بها.
  • الانتظام في ممارسة الأنشطة الرياضية، يحسن الوظائف الكبدية لأن الأنشطة البدنية ضرورية في معالجة الأمراض المزمنة.
  • فقد الوزن ضروري للحفاظ على صحة الكبد وحمايته من داء الكبد الدهني، ويخفض احتمالية الإصابة بمقاومة الأنسولين.
  • تناول كميات معتدلة من حمض الفوليك الموجود في كبد الحيوانات مثل الأبقار والسبانخ واللوبياء والخس والأفوكادو، ويمكنك شراء عقار حمض الفوليك من الصيدلية واتباع الإرشادات الموجودة مع الكتيب لتأخذ الجرعة الصحيحة.
  • اتباع حميات غذائية بها عدة أنواع خضروات كثيرة الألياف، أطعمة قليلة السعرات الحرارية، أكلات غنية بالبوتاسيوم وفيتامين ب، ويفضل إدخال العسل كمحلي طبيعي بدلًا من السكر.
  • تقليل ارتفاع نسب الكوليسترول عبر البعد عن الدهون المتغيرة والمشبعة، وخفض تناول اللحوم، الإكثار من تناول الأوميجا 3.
  • الإكثار من تناول الماء لمنع الجفاف، ويحسن أداء الكبد.


الأكلات الممنوعة لارتفاع إنزيمات الكبد


يلزم على مرضى الكبد تعديل نظامهم الغذائي ضروريًا، وتجنب وجود العناصر الغذائية التالية في حميتهم الجديدة، وهي:


  • الصوديوم المتواجد بكثرة في الملح.
  • السعرات الحرارية العالية.
  • الحديد الموجود في طبق المحار النيء مثلًا لارتفاع نسب الحديد به.
  • الدهون والسكر ووجبات الطعام السريعة.
  • تجنب الإفراط في تناول الأدوية والعقاقير.
  • البعد عن شرب الكحول والتدخين، والمناطق الملوثة.


أسئلة ذات صلة


هل العسل ينظف الكبد؟

إدخال العسل في حميتك الغذائية الجديدة يخلص كبدك من السموم، ويمنح الجسم عناصر غذائية ضرورية له.


ما سبب ارتفاع أنزيمات الكبد؟

يدل ارتفاع أنزيمات الكبد في الدم على الإصابة بأحد الأمراض الكبدية مثل التهاب الكبد، أو بسبب الآثار الجانبية لأحد العقاقير التي تتناولها.


متى يكون ارتفاع أنزيمات الكبد خطر؟

عند احتساء الكحول بشراهة، أو الإصابة بداء السكري أو وجود سجل عائلي للإصابة بأمراض الكبد.